by mohammed aly Tue Jul 20, 2010 9:20 amيعتبر متحف الشمع بعين حلوان من أهم المتاحف في مصر
فقد تم انشاء هذا المتحف في عام 1934 على يد الفنان فؤاد عبد الملك
حيث يروي مختلف المراحل التاريخية التي مرت في تاريخ مصر الحضاري الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية وحتى عصر ثورة يوليو 1952
وقد برع الفنان في تجسيد قصص وروايات طويلة تمثل أهم الأحداث في تاريخ مصر من خلال 26 مشهدا بالإضافة إلى الخلفيات التي كان يستند إليها الفنان في سرده للروايات والتي تمثلت في عدد من التماثيل والديكورات التي أضفت على المشاهد مؤثرات روحية أوضحت كيفية الحياة في تلك العصور حتى العصر الحديث
يتكون المتحف من عدد من الغرف التي خصصت لكل فترة زمنية ماضية ويحيط بهذه الغرف حديقة غناء أكسبت المتحف بريقا ورونقا بخضرتها وأزهارها المتفتحة على الدوام
وقد عمد مصمموا المتحف على أن تتصل الغرف جميعها ببعض بشكل متوالي لسرد الحقب التاريخية التي تختص بها وتربط هذه الغرف ممرات عديدة تؤدي كلها إلى صالات عرض مقتنيات المتحف
وعند زيارة هذا المتحف يبدأ الزائر بأولى غرف العرض التي تروي تاريخ العصر الفرعوني والذي تمثله الأسرة الثانية عشرة التي حكمت مصر 250 عام وقد برع الفنان في تجسيد هذه الأسرة وملوكها ابتداء من أمنحوتب الرابع والذي يعتبر أول من نادى بتوحيد العبادة والكف عن عبادة الطيور والحيوانات وعبادة الشمس وهناك أيضا الملك إخناتون وزوجته الملكة نفرتاري حيث يعتبر اخناتون امتدادا لأمنحوتب الرابع الذي دعا إلى عبادة الشمس فقد تمكن إخناتون من توحيد عبادة الشمس بين الفراعنة والتي كان يمثلها إله الشمس آتون ويظهر بالمشهد أيضا إلى جانب امنحوتب واخناتون وزوجته الملك توت عنج آمون الذي يعتبر من أصغر الملوك الذين توالوا على مصر فقد حكم توت مصر وهو في سن الثامنة حتى بلغ الثامنة عشرة هذا بالإضافة إلى أن مقبرته تعد أول مقبرة تم اكتشافها كاملة
مصرع كليوباترا
وفي جانب آخر من هذا المشهد يظهر هناك القائد حور محب بجانب زوجته وأحد النمور المتوحشة التي كانت تصاحب الجيوش في معاركهم حيث كان حورمحب قائداً للجيوش الفرعونية ذاك الوقت وإذا انتقل الزائر إلى الجانب التالي يستطيع مشاهدة مشهد مصرع كليوباترا ابنه الملك بطليموس السابع ويحكي هذا المشهد فترة تولي بطليموس الحكم يعد وفاة والده وكذلك قصة زواج كليوباترا من مارك أنطونيو وكذلك طبيعة الصراع الذي دار بين مارك ولوليس قيصر والذي تم فيه أسر مارك وأشيع مقتله ويروي المشهد تفاصيل هذه القصة المثيرة التي حضر فيها القائد اكتافيوس ليأخذ كليوباترا أسيرة يجوب بها شوارع روما مما دعاها للتفكير في الانتحار وتظهر بالمشهد وصيفة كليوباترا الحبشية والخادمة المقربة لها والتي تسببت في مقتل كليوباترا بالخاتم المسموم الذي وضعته الخادمة لها في أصبع يديها، ويصور كذلك المشهد عازفة الكسا التي كانت تقوم يعزف ألحان حزينة في حضور كبير الكهنة الذي كان يؤدي طقوس الوفاة ويعتبر مصرع كليوباترا هو نهاية حكم عصر البطالة في مصر
انتشال سيدنا موسى من النيل
وبانتهاء عروض هذه الصالة يمكن للزائر الانتقال إلى صالة أخرى مرورا بأحد الممرات المخصصة لذلك حيث يمكنه مشاهدة مشهد ديني يعبر عن انتشال سيدنا موسى من النيل بهذا الممر حيث تظهر من خلفية المشهد المعابد الفرعونية ونهر النيل وعرش السيدة آسيا كما تظهر طفلة أخرى بأحد جوانب المشهد تختبئ وراء شجرة لترقب صندوق سيدنا موسى والذي كان يحمله رضيعا، وكذلك هناك مشهد يعبر عن عبد يلتقط طفلا من ذلك الصندوق ويعطيه إلى السيدة آسيا امرأة فرعون وسيدة القصر
رسما مشهديا لأحد السجون به ثلاثة نزلاء
وعبر هذا الممر يمكن للزائر مشاهدة رسما مشهديا لأحد السجون به ثلاثة نزلاء وهم سيدنا يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام والذي وضع في هذا السجن عندما رفض معاشرةزليخة امرأة عزيز مصر وبصحبته الخباز وساقي الملك
هروب السيدة مريم إلى مصر
وبعد هذا المشهد هناك آخر يروي تفاصيل هروب السيدة مريم إلى مصر معها يوسف النجار الذي أخذ مريم وهرب بها إلى مصر خشية من الملك هيرودت بفلسطين والذي علم بتكلم طفل في مهده المسيح ويروي المشهد رحلة الهروب التي بدأت من فلسطين إلى سيناء ثم الشرقية ثم المنصورة ووادي النطرون ثم إلى دير المحرق بأسيوط وقد وضحت المشاهد المدة التي استغرقتها الرحلة والتي بلغت 3 سنوات وستة أشهر وبممر آخر يتفرع عن الرئيسي متجها إلى إحدى صالات العرض هناك أحد المشاهد الذي يجسد عصر الشهداء والذي قتل فيه ما يقرب من 850 ألف شهيد وكذلك قاعدة قدنويوس وقصة قتل القديسه دميانه واضطهاد الرومان للمسيحين في بداية عهد التبشير المسيحي
الإسلاممشاهد تروي قصصا وروايات عن عهد الإسلام والخلفاء الراشدين ومعظم قادة الإسلاموبنهاية الممر نجد صالة بها مشاهد تروي قصصا وروايات عن عهد الإسلام والخلفاء الراشدين ومعظم قادة الإسلام حيث يظهر في أحد المشاهد تمثال لأشهر قارئ للقرآن في عهد الرسول (ص) وهو عبدالله بن مسعود وكذلك مشهد لكسوة الكعبة التي كانت تخرج من مصر بداية من فترة حكم شجرة الدر حتى قيام ثورة يوليو 1952 م وهناك مشهد آخر يروي قصة سيدنا عمر بن الخطاب والمرأة البائسة والذي يقول إن سيدنا عمر كان يتجول ليلا متخفيا ليتفقد حال الرعية فسمع صوت امرأة تدعوا الله وتشكو إليه ظلم الخليفه فلما تقدم إليها لم تعرفه فسألها الأمر فقالت إن ابناءها جياع يصرخون ولا مجيب لهم وعمر لا يبالي فذهب سيدنا عمر إلى بيت مال المسلمين وأحضر لها جوالا من الدقيق وأثناء اعداده الطعام لهم احترقت لحيته بالنار فقالت المرأة أنت أحق بالخلافه من عمر فقال عمر ثقلت بطن أم عمر وكان يقصد بها ليت أم عمر لم تلد عمر فقد تناول المشهد هذه الرواية بشكل مفصل يجسد حياة الفاروق ورعايته للمسلمين
وبجانب هذا المشهد هناك مشهد آخر لابد للزائر التوقف عنده وهو مشهد عمرو بن العاص فاتح مصر وبلاد المسلمين والذي يسرد طريقه العمل والخطط التي كان يقوم بها عمرو في حروبه ودخوله مصر و حصن بابليون الذي تم إنشاؤه في مدينة الفسطاط، والفسطاط يوضحها المشهد بأنها تعني الحصن أو الخيام وكذلك يوضح المشهد بناء مقياس النيل وأول مسجد بني في مصر وهو مسجد عمرو بن العاصوبجانب آخر من الصاله يوجد مشهد آخر يروي طرق علاج صلاح الدين لريتشارد قلب الأسد ويروي كيف أن صلاح الدين هو الذي انتصر على الصليبين في موقعه حطين عام 1187م والتي حرر بها بيت المقدس وعقد بعدها صلح الحرملة ثم مغادرة ريتشارد إلى الشام ويبين هذا المشهد مروءة وسماحة الإسلام دين المحبة والسلام
مشهد رائع للويس التاسع عشر
وفي الصالة المقابلة لصالة الإسلام هناك مشهد رائع للويس التاسع عشر ويصور هذا المشهد أسر لويس في دار لقمان بالمنصورة بعد هزيمته من قطز أحد قادة شجرة الدر التي تولت قيادة الجيش بعد وفاة زوجها ويروي المشهد أن لويس ظل أسيرا حتى أحضرت زوجته فديه قدرت بوزنه ذهبا ثم أطلق سراحه
مشهد لـ سليمان الحلبي
وفي الجانب الآخر هناك مشهد لـ سليمان الحلبي الذي قتل قائد الحملة بعد نابليون بونابرت ويدعى كليبر ويروي المشهد أن رجال نابليون تسللوا إلى الجامع الأزهر ودخلوه بأحذيتهم حتى يبطلوه فقرر سليمان الحلبي قتل كليبر
دنشواى
وهناك أيضا مشهد مأسوي يمثل حادثة دنشواي 1906م والتي كان يعاني سكانها من ظلم وجبروت الاحتلال الانجليزي حيث تم فيها قتل مائتين من أبناء دنشواي انتقاما لمقتل اثنين من عساكر الانجليز حيث قام الاحتلال بقتل سيدة وإعدام الباقي من أبناء القرية الأبرياء ويصور هذا المشهد جميع الانتهاكات التي تمارس في هذه القرية
مشاهد نموذجية للرئيس جمال عبد الناصر
وبصالة العرض الأخيرة توجد هناك عدة مشاهد نموذجية غير المشهد الذي خصص للرئيس جمال عبد الناصر، ففي أول المشاهد هناك نموذج للقرية المصرية القديمة بما تشمله من حياة وعمل بالحقول وكذلك النظام السياسي
شارع الخيامية
بها وكذلك هناك مشهدا آخر لشارع الخيامية الذي كانت تصنع به كسوة الكعبة المشرفة والذي يقع بمنطقة الأزهر بجانب مشهد آخر لأحد المنازل التقليدية التراثية الذي تم بناؤه في أواخر العصر العثماني وبداية عهد محمد علي
مشهد لليالي رمضان
هذا بجانب مشهد لليالي رمضان وارتباطها بالشارع المصري خاصة استخدام الفوانيس بالإضافة إلى مشهد نموذجي للفن الشعبي والذي يتمثل في الأرجواز والذي يعانقه مشهد آخر للمشربية والتمساح والأغلال الجدرانية والتي قام بتصميمها الفنان فؤاد جورج عبد الملاك
مشهدا للزعيم جمال عبد الناصر
أما نهاية العرض فتشمل مشهدا للزعيم جمال عبد الناصر قائد ثورة يوليو 1952 حيث صمم هذا المشهد بعد قيام الثورة لتناول الأحداث التي أعقبتها وكذلك إنجازات الثورة والتي تمثلت في الإصلاح الزراعي وبناء برج القاهرة وتأميم قناة السويس وتحويل جامعة الملك فؤاد إلى جامعة القاهرة وكذلك تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات وبناء السد العالي وإنقاذ معابد أبو سمبل ويوضح المشهد التفاف الشعب المصري حول الزعيم ومؤازرته
ودلوقتى خلص الكلام وجاء وقت الصور
فقد تم انشاء هذا المتحف في عام 1934 على يد الفنان فؤاد عبد الملك
حيث يروي مختلف المراحل التاريخية التي مرت في تاريخ مصر الحضاري الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية وحتى عصر ثورة يوليو 1952
وقد برع الفنان في تجسيد قصص وروايات طويلة تمثل أهم الأحداث في تاريخ مصر من خلال 26 مشهدا بالإضافة إلى الخلفيات التي كان يستند إليها الفنان في سرده للروايات والتي تمثلت في عدد من التماثيل والديكورات التي أضفت على المشاهد مؤثرات روحية أوضحت كيفية الحياة في تلك العصور حتى العصر الحديث
يتكون المتحف من عدد من الغرف التي خصصت لكل فترة زمنية ماضية ويحيط بهذه الغرف حديقة غناء أكسبت المتحف بريقا ورونقا بخضرتها وأزهارها المتفتحة على الدوام
وقد عمد مصمموا المتحف على أن تتصل الغرف جميعها ببعض بشكل متوالي لسرد الحقب التاريخية التي تختص بها وتربط هذه الغرف ممرات عديدة تؤدي كلها إلى صالات عرض مقتنيات المتحف
وعند زيارة هذا المتحف يبدأ الزائر بأولى غرف العرض التي تروي تاريخ العصر الفرعوني والذي تمثله الأسرة الثانية عشرة التي حكمت مصر 250 عام وقد برع الفنان في تجسيد هذه الأسرة وملوكها ابتداء من أمنحوتب الرابع والذي يعتبر أول من نادى بتوحيد العبادة والكف عن عبادة الطيور والحيوانات وعبادة الشمس وهناك أيضا الملك إخناتون وزوجته الملكة نفرتاري حيث يعتبر اخناتون امتدادا لأمنحوتب الرابع الذي دعا إلى عبادة الشمس فقد تمكن إخناتون من توحيد عبادة الشمس بين الفراعنة والتي كان يمثلها إله الشمس آتون ويظهر بالمشهد أيضا إلى جانب امنحوتب واخناتون وزوجته الملك توت عنج آمون الذي يعتبر من أصغر الملوك الذين توالوا على مصر فقد حكم توت مصر وهو في سن الثامنة حتى بلغ الثامنة عشرة هذا بالإضافة إلى أن مقبرته تعد أول مقبرة تم اكتشافها كاملة
مصرع كليوباترا
وفي جانب آخر من هذا المشهد يظهر هناك القائد حور محب بجانب زوجته وأحد النمور المتوحشة التي كانت تصاحب الجيوش في معاركهم حيث كان حورمحب قائداً للجيوش الفرعونية ذاك الوقت وإذا انتقل الزائر إلى الجانب التالي يستطيع مشاهدة مشهد مصرع كليوباترا ابنه الملك بطليموس السابع ويحكي هذا المشهد فترة تولي بطليموس الحكم يعد وفاة والده وكذلك قصة زواج كليوباترا من مارك أنطونيو وكذلك طبيعة الصراع الذي دار بين مارك ولوليس قيصر والذي تم فيه أسر مارك وأشيع مقتله ويروي المشهد تفاصيل هذه القصة المثيرة التي حضر فيها القائد اكتافيوس ليأخذ كليوباترا أسيرة يجوب بها شوارع روما مما دعاها للتفكير في الانتحار وتظهر بالمشهد وصيفة كليوباترا الحبشية والخادمة المقربة لها والتي تسببت في مقتل كليوباترا بالخاتم المسموم الذي وضعته الخادمة لها في أصبع يديها، ويصور كذلك المشهد عازفة الكسا التي كانت تقوم يعزف ألحان حزينة في حضور كبير الكهنة الذي كان يؤدي طقوس الوفاة ويعتبر مصرع كليوباترا هو نهاية حكم عصر البطالة في مصر
انتشال سيدنا موسى من النيل
وبانتهاء عروض هذه الصالة يمكن للزائر الانتقال إلى صالة أخرى مرورا بأحد الممرات المخصصة لذلك حيث يمكنه مشاهدة مشهد ديني يعبر عن انتشال سيدنا موسى من النيل بهذا الممر حيث تظهر من خلفية المشهد المعابد الفرعونية ونهر النيل وعرش السيدة آسيا كما تظهر طفلة أخرى بأحد جوانب المشهد تختبئ وراء شجرة لترقب صندوق سيدنا موسى والذي كان يحمله رضيعا، وكذلك هناك مشهد يعبر عن عبد يلتقط طفلا من ذلك الصندوق ويعطيه إلى السيدة آسيا امرأة فرعون وسيدة القصر
رسما مشهديا لأحد السجون به ثلاثة نزلاء
وعبر هذا الممر يمكن للزائر مشاهدة رسما مشهديا لأحد السجون به ثلاثة نزلاء وهم سيدنا يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام والذي وضع في هذا السجن عندما رفض معاشرةزليخة امرأة عزيز مصر وبصحبته الخباز وساقي الملك
هروب السيدة مريم إلى مصر
وبعد هذا المشهد هناك آخر يروي تفاصيل هروب السيدة مريم إلى مصر معها يوسف النجار الذي أخذ مريم وهرب بها إلى مصر خشية من الملك هيرودت بفلسطين والذي علم بتكلم طفل في مهده المسيح ويروي المشهد رحلة الهروب التي بدأت من فلسطين إلى سيناء ثم الشرقية ثم المنصورة ووادي النطرون ثم إلى دير المحرق بأسيوط وقد وضحت المشاهد المدة التي استغرقتها الرحلة والتي بلغت 3 سنوات وستة أشهر وبممر آخر يتفرع عن الرئيسي متجها إلى إحدى صالات العرض هناك أحد المشاهد الذي يجسد عصر الشهداء والذي قتل فيه ما يقرب من 850 ألف شهيد وكذلك قاعدة قدنويوس وقصة قتل القديسه دميانه واضطهاد الرومان للمسيحين في بداية عهد التبشير المسيحي
الإسلاممشاهد تروي قصصا وروايات عن عهد الإسلام والخلفاء الراشدين ومعظم قادة الإسلاموبنهاية الممر نجد صالة بها مشاهد تروي قصصا وروايات عن عهد الإسلام والخلفاء الراشدين ومعظم قادة الإسلام حيث يظهر في أحد المشاهد تمثال لأشهر قارئ للقرآن في عهد الرسول (ص) وهو عبدالله بن مسعود وكذلك مشهد لكسوة الكعبة التي كانت تخرج من مصر بداية من فترة حكم شجرة الدر حتى قيام ثورة يوليو 1952 م وهناك مشهد آخر يروي قصة سيدنا عمر بن الخطاب والمرأة البائسة والذي يقول إن سيدنا عمر كان يتجول ليلا متخفيا ليتفقد حال الرعية فسمع صوت امرأة تدعوا الله وتشكو إليه ظلم الخليفه فلما تقدم إليها لم تعرفه فسألها الأمر فقالت إن ابناءها جياع يصرخون ولا مجيب لهم وعمر لا يبالي فذهب سيدنا عمر إلى بيت مال المسلمين وأحضر لها جوالا من الدقيق وأثناء اعداده الطعام لهم احترقت لحيته بالنار فقالت المرأة أنت أحق بالخلافه من عمر فقال عمر ثقلت بطن أم عمر وكان يقصد بها ليت أم عمر لم تلد عمر فقد تناول المشهد هذه الرواية بشكل مفصل يجسد حياة الفاروق ورعايته للمسلمين
وبجانب هذا المشهد هناك مشهد آخر لابد للزائر التوقف عنده وهو مشهد عمرو بن العاص فاتح مصر وبلاد المسلمين والذي يسرد طريقه العمل والخطط التي كان يقوم بها عمرو في حروبه ودخوله مصر و حصن بابليون الذي تم إنشاؤه في مدينة الفسطاط، والفسطاط يوضحها المشهد بأنها تعني الحصن أو الخيام وكذلك يوضح المشهد بناء مقياس النيل وأول مسجد بني في مصر وهو مسجد عمرو بن العاصوبجانب آخر من الصاله يوجد مشهد آخر يروي طرق علاج صلاح الدين لريتشارد قلب الأسد ويروي كيف أن صلاح الدين هو الذي انتصر على الصليبين في موقعه حطين عام 1187م والتي حرر بها بيت المقدس وعقد بعدها صلح الحرملة ثم مغادرة ريتشارد إلى الشام ويبين هذا المشهد مروءة وسماحة الإسلام دين المحبة والسلام
مشهد رائع للويس التاسع عشر
وفي الصالة المقابلة لصالة الإسلام هناك مشهد رائع للويس التاسع عشر ويصور هذا المشهد أسر لويس في دار لقمان بالمنصورة بعد هزيمته من قطز أحد قادة شجرة الدر التي تولت قيادة الجيش بعد وفاة زوجها ويروي المشهد أن لويس ظل أسيرا حتى أحضرت زوجته فديه قدرت بوزنه ذهبا ثم أطلق سراحه
مشهد لـ سليمان الحلبي
وفي الجانب الآخر هناك مشهد لـ سليمان الحلبي الذي قتل قائد الحملة بعد نابليون بونابرت ويدعى كليبر ويروي المشهد أن رجال نابليون تسللوا إلى الجامع الأزهر ودخلوه بأحذيتهم حتى يبطلوه فقرر سليمان الحلبي قتل كليبر
دنشواى
وهناك أيضا مشهد مأسوي يمثل حادثة دنشواي 1906م والتي كان يعاني سكانها من ظلم وجبروت الاحتلال الانجليزي حيث تم فيها قتل مائتين من أبناء دنشواي انتقاما لمقتل اثنين من عساكر الانجليز حيث قام الاحتلال بقتل سيدة وإعدام الباقي من أبناء القرية الأبرياء ويصور هذا المشهد جميع الانتهاكات التي تمارس في هذه القرية
مشاهد نموذجية للرئيس جمال عبد الناصر
وبصالة العرض الأخيرة توجد هناك عدة مشاهد نموذجية غير المشهد الذي خصص للرئيس جمال عبد الناصر، ففي أول المشاهد هناك نموذج للقرية المصرية القديمة بما تشمله من حياة وعمل بالحقول وكذلك النظام السياسي
شارع الخيامية
بها وكذلك هناك مشهدا آخر لشارع الخيامية الذي كانت تصنع به كسوة الكعبة المشرفة والذي يقع بمنطقة الأزهر بجانب مشهد آخر لأحد المنازل التقليدية التراثية الذي تم بناؤه في أواخر العصر العثماني وبداية عهد محمد علي
مشهد لليالي رمضان
هذا بجانب مشهد لليالي رمضان وارتباطها بالشارع المصري خاصة استخدام الفوانيس بالإضافة إلى مشهد نموذجي للفن الشعبي والذي يتمثل في الأرجواز والذي يعانقه مشهد آخر للمشربية والتمساح والأغلال الجدرانية والتي قام بتصميمها الفنان فؤاد جورج عبد الملاك
مشهدا للزعيم جمال عبد الناصر
أما نهاية العرض فتشمل مشهدا للزعيم جمال عبد الناصر قائد ثورة يوليو 1952 حيث صمم هذا المشهد بعد قيام الثورة لتناول الأحداث التي أعقبتها وكذلك إنجازات الثورة والتي تمثلت في الإصلاح الزراعي وبناء برج القاهرة وتأميم قناة السويس وتحويل جامعة الملك فؤاد إلى جامعة القاهرة وكذلك تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات وبناء السد العالي وإنقاذ معابد أبو سمبل ويوضح المشهد التفاف الشعب المصري حول الزعيم ومؤازرته
ودلوقتى خلص الكلام وجاء وقت الصور